سبعة عوامل للتفرقه بين الروحاني والممسوس العالم الكبير الشيخ الريان

الفرق بين الروحاني و الشخص الممسوس!!!

اولا :

الانسان الذي لديه روحانية والروحانية انواع منها روحانية ربانية اتت الي الانسان محبين له في الله بسبب تقواه او انه يذكر بذكر هم يحبونه ويذكرون به فكما جاء في حديث النبي الكريم حين قال لابي ذر الغفاري يا ابا ذر ان جبريل يقرئك السلام فقال ابا ذر وهو فرحا اويعرفني يا رسول الله ؟ قال النبي نعم كنت تذكر مثلما يذكر .

وكان ابا ذر الغفاري والملقب بمحامي الفقراء يذكر بالصمدية اي سورة الاخلاص فمن الممكن ان تحب الارواح المؤمنة الانسان المؤمن لانه يذكر بذكر هم يحبونه ويذكرون به فيحبونه في الله ويخدمونه ويساعدونه بامر من يقول للشيء كن فيكون .


ثانيا :

روحانية استجلبها الانسان عن طريق تلاوة سورة او ايه او اسم من اسماء الله برياضه معينه وتوكيل معين فيبرون قسمه ويخدموه .


ثالثا :

روحانية اتت الي الانسان عن طريق دعوة او قسم او عزيمه تريض لها وعمل لها خلوة خدمته لانه قهرهم باسماء حاكمه عليهم .



رابعا :

روحانية اتت الي الانسان عن طريق طلسم او وفق او خاتم اعتاد الانسان العمل به وهو متريض فيخدمونه كلما كتبه او عمل به .



خامسا :

روحانية اتت الي الانسان للزواج منه حسب طلبه في خلوته ورياضته فتاتي بشروط ان قبلها الشخص كانت خدمته.



سادسا :

روحانية اتت الي الانسان عن طريق طريقه صوفية معينه واتباع الشخص لاحد اولياء الله الصالحين وعادة ماتاتي تلك الروحانيه بالذات من اضرحه الاولياء اصحاب الكرمات .


سابعا :

روحانية اتت الي الانسان عن طريق عهد واذن اعطاه له شيخا روحانية صاحب طريقة صوفية او دعوة علوية او ارضية .


ولابد في كل هذه الاحوال ان يكون للانسان اتصال بتلك الروحانية اما بالرؤيا في اليقظة او في المنام او يسمعهم باذنه او يشعر بهم حوله او ياتوه اجاباته والتعامل معه عن طريق الخاطر دون رؤيا او سمع او اشارات

ولكي تكون الروحانية فعلا صحيحة لابد ان تكون معينه ومساعده للانسان ولسيت مضرة له في صحته او راسه او معاشه او زواجه او في عمله وووظيفته اي ان ذلك الانسان لابد ان لا يكون معرقلا في حياته منهم والا انطبق عليه انه مصاب وليس روحانيا ولا يمنعوه من الفرائض والعبادات .

اما الشخص المصاب

فهو شخص مسه الجن او تلبسه عن طريق السحر او الحسد او العشق او من القرين او غيره وهذا لا يعد روحانيا لانه انسان يعيش تحت سيطرة العارض الذي يصيبه ويضرة ويعرقل حياته ويقلبها راس علي عقب لان الاصل في الروحانية عدم الضرر باي صورة من الصور من الروح المتصل بالانسان والا يعد مصابا وخير الروحانية هي الروحانية الربانية وهي لا تنبغي الا لعبد ذاكر عابد زاهد يعرف ربه ويطيعه فيطيع له ربه كل شيء دون قيد او شرط ولا يحتاج لتحصين ولا بخور ولا تلاوة الا ذكر من اتم نعمته عليه وللاسف بعض الروحانين والمدعين يستغلون اصابه الانسان ويوهموه بانه لديه روحانيه ويظل الشخص تائه سنين بلا اي نتيجه تذك