صفات النفس الإنسانية في القرآن الكريم شيخ روحانى موثق فى من مشيخة الازهر الشريف 00201204337391
الثلاثاء يناير 05, 2021 4:17 pm
صفات النفس الإنسانية في القرآن الكريممن أهم هذه الصفات ما يلي:أولاً:النفس تكلف وتعمل وتكسبلقد أبرز القرآن الكريم صفات النفس الإنسانية في عدد كبير من الآيات القرآنية ،ومن أهم هذه الصفات أنها تكلف وتعمل وتكسب،وفي ذلك تشجع لهذه النفسعلى البذل والاجتهاد في الخيرات والإكثار من عمل الصالحات،ومن هذه الآيات:قال تعالىلا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا)(البقرة، الآية:233).أي لا تكلف إلا ما يتسع لها بذل ما كلفت بذله فلا يضيق عليها ولا يجهدهالا ما ظنه جهلة أهل القدر من أن معناه:لا تكلف نفس إلا ما قد أعطيتعليه القدرة من الطاعاتوفي هذه الآية قدركبيرمن الطمأنينة النفسية،لأن الإنسان يصبح عاملاً قدرطاقته واستطاعته،وهذا قدر كبير من الإعجاز النفسي قد حققته هذه الآية القصيرة.وقال تعالى يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْأَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ)(آل عمران:30).يعني يوم القيامة يحضر للعبد جميع أعماله من خير ومن شر كما قال تعالىينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر)فما رأى من أعماله حسناً سره ذلك وأفرحه، وما رأى من قبيح ساءه وغاظهوود لو أنه تبرأ منه، وأن يكون بينهما أمداً بعيداً وهنا مدعاة أيضاً للإكثارمنالصالحات والحرص على القربات التي يجدها الإنسان أمامه يوم القيامة.وقال تعالىوَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ) (الزمر:70).أي وفيت كل نفس ما عملت من خيرأوشر والله أعلم بما يفعلون في الدنياولا حاجة به عز وجل إلى كتاب ولا إلى شاهد ومع ذلك فتشهد الكتبوالشهود إلزاماً للحجةوقال تعالىفَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)(آل عمران:25).يخبر الله جل في علاه أن كل نفس برأو فاجر توفى ما عملت منخيرأو شروهم لا يظلمون من أعمالهمفجميع هذه الآيات تدل دلالة واضحة أنه لا محاباة يوم القيامة بل كل نفستوفى ما عملت هذا من أوجه الإعجاز النفسي حيث العدل والأمان والجزاءوالإحسان دون ظلم أو هضم.ومن الآيات الدالة على صفة الكسب قوله تعالىوَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُكُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ)(الرعد:42).وقوله تعالىلِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)(إبراهيم:51).
ثانياً:النفس تكون مطمئنةً وراضيةً ومرضيةًلقد أبرز القرآن الكريم مراتب النفس وجعل أعلاها مرتبة النفس المطمئنة ،التي تكون راضية بقدر الله عز وجل مفعمة بالطمأنينة وراحة البال،وهذا الشيء يقودها للمزيد من الخيرات والصالحات،لأنها موقنة بأنها عائدةإلى الله لا محالة ومن ثم يكون الثواب والرضا .قال تعالىيَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)(الفجر:27-28)ولقد اختلف العلماء في معنى الاطمئنان اختلاف تنوعفقال مجاهد(المطمئنة) التي أيقنت أن الله تعالى ربها وصبرت جأشالأمره وطاعته،وقال الحسن:المؤمنة الموقنةوقال عطية:الراضية بقضاء الله تعالىوقال الكلبي:الآمنة من عذاب الله،وقيل:المطمئنة بذكر الله بيانه قياساً على قوله تعالى(وتطمئن قلوبهم بذكر الله) ،وهذا من اختلاف التنوع الذي يمكن الجمع بينه.فتبرز هذه الآية وتفسيرها صفة من أهم صفات النفس التي كشف الله عن حقيقتهاوأهم مدلولاتها ومصيرها، وهذا من تمام الإعجاز النفسي حيث يسعى المؤمنجاهداً ليتوصل بنفسه إلى هذه المرتبة وبذلك يكون له الفوز يوم القيامة
ثالثا- النفس توسوسومن صفات النفس الإنسانية أنها توسوس وتحدث نفسها بما فيها، من الشرأو الخير، وهذه الوساوس لا يحاسب الإنسان عليها ما لم يقلها أو يفعلها،للحديث الوارد عن النبي عليه السلام، قال:روى البخاري (5269) ومسلم (127) ـ أيضا ـ من حديث أبي هريرةرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) .فالإنسان عندما يخلو بنفسه يلاحظ أنها توسوس له بالخير أو الشر،قال تعالىوَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)(قّ: 16).والآية دليل واضح على الإعجاز القرآني وتأثيره في النفس،فمن خلال الآية نعلم أن الله يعلم ما يدور في صدورنا وما تحدث به أنفسنا،فنكون متيقظين من أن نفعل الشر الذي حدثت به أنفسنا.أي ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تحدث به نفسه فلا يخفى علينا سرائرهوضمائره أنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير أو الشر
رابعا – النفس تظلمقال تعالىوَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَلَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)(يونس: 54).إن من صفات النفس الإنسانية أنها تظلم نفسها وتظلم غيرهاوالظلم هنا معناه الشرك كما فسره النبي في الحديث،فالنفس الإنسانية عندما تظلم نفسها بشركها وكفرها بالله لو استطاعت أنتفتدي بالمال والكنوز من النار لما بخلت على نفسها .ولكنها عندما ترى النار تندم على ما فعلت هذه النفس من الظلم،وهذا دليل واضح على إعجاز القرآن الكريم في تأثيره على النفس الإنسانيةبظلمها وعبادتها لغير الله. ولو أن لكل نفس كفرت باللهو”ظلمها” في هذا الموضع عبادتها غير من يستحق عبادة وتركها طاعةمن يجب عليها طاعته من قليل أو كثير …،وإن هذه النفس الظالمة أخفت رؤوس هؤلاء المشركين من وضعائهموسفلتهم حين أبصروا عذاب الله قد أحاط بهم وأيقنوا أنه واقع بهمفالقرآن كما نرى قد أثر في النفس الإنسانية بأن أبرز ندم النفس على ما صنعتمن ظلم وكفر بالله حتى يحتاط المؤمن لآخر ته، وينيب إلى ربه.
خامسا-النفس تأمر بالسوءومن صفات النفس الإنسانية أيضاً أنها أمارة بالسوءفترى النفس تأمر بالخير ولكن في كثير من الأحيان تأمر بالسوء أكثرمن الخير، لأن النفس تميل بطبعها إلى الشر أكثر من ميلها إلى الخير،بأنها تقترف المحرمات وتكسل عن الطاعات، وهذا حال أغلب النفوس،وقد عبر القرآن الكريم عن النفس الأمارة بالسوء في قصة امرأة العزيزقال تعالىوَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (يوسف: 53).أي أن هذا الجيش من الأنفس البشرية شأنه الأمر بالسوء لميله إلى الشهواتوتأثيرها بالطبع وصعوبة قهرها وكفها عن ذلك (إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي)إلا من رحم من النفوس فعصمها عن أن تكون أمارة بالسوء.وفي الآية دليل واضح على إعجاز القرآن في تفسير مكنونات النفس البشريةبأن النفس كثيرة الأمر بالسوء إلا ما رحم الله وإن النفس يجب أن تجاهدحتى لا تقع في السوء.
سادسا- النفس تموتأي تخرج من الجسد وتفارق البدن وليس المقصود العدم،ومن صفات النفس أنها ميتة لا محالة، ولكل نفس أجل محدد كتبه اللهوقدره لها، فإذا استغرقته لا بد لها من الموت والصعود إلى الله عز وجلخالقها وبارئها، حتى يأتي يوم القيامة فتعود الروح إليها،فتقوم للحساب على ما فعلت من خير أو شر.قال تعالىكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَعَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)( آل عمران: 185).وهذا وعد ووعيد للمصدق والمكذب وإنما توفون أجوركم فتعطون أجزيةأعمالكم على التمام والكمال، يوم قيامكم من القبور.وفي لفظ التوفية إشارة إلى أن بعض أجورهم يصل إليهم قبله كما ينبئعنه قوله عليه الصلاة والسلام:“القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران”
فالآية تدل على الإعجاز القرآني بأنها تجعل النفس الإنسانية موقنة بموتهالا محالة وأنها ستبعث مرة أخرى للحساب والجزاء على ما اقترفت من خيرأو شر، فيحرص الإنسان بذلك على اغتنام الفرص والخيراتويبتعد عن الشر ومآله
ثانياً:النفس تكون مطمئنةً وراضيةً ومرضيةًلقد أبرز القرآن الكريم مراتب النفس وجعل أعلاها مرتبة النفس المطمئنة ،التي تكون راضية بقدر الله عز وجل مفعمة بالطمأنينة وراحة البال،وهذا الشيء يقودها للمزيد من الخيرات والصالحات،لأنها موقنة بأنها عائدةإلى الله لا محالة ومن ثم يكون الثواب والرضا .قال تعالىيَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)(الفجر:27-28)ولقد اختلف العلماء في معنى الاطمئنان اختلاف تنوعفقال مجاهد(المطمئنة) التي أيقنت أن الله تعالى ربها وصبرت جأشالأمره وطاعته،وقال الحسن:المؤمنة الموقنةوقال عطية:الراضية بقضاء الله تعالىوقال الكلبي:الآمنة من عذاب الله،وقيل:المطمئنة بذكر الله بيانه قياساً على قوله تعالى(وتطمئن قلوبهم بذكر الله) ،وهذا من اختلاف التنوع الذي يمكن الجمع بينه.فتبرز هذه الآية وتفسيرها صفة من أهم صفات النفس التي كشف الله عن حقيقتهاوأهم مدلولاتها ومصيرها، وهذا من تمام الإعجاز النفسي حيث يسعى المؤمنجاهداً ليتوصل بنفسه إلى هذه المرتبة وبذلك يكون له الفوز يوم القيامة
ثالثا- النفس توسوسومن صفات النفس الإنسانية أنها توسوس وتحدث نفسها بما فيها، من الشرأو الخير، وهذه الوساوس لا يحاسب الإنسان عليها ما لم يقلها أو يفعلها،للحديث الوارد عن النبي عليه السلام، قال:روى البخاري (5269) ومسلم (127) ـ أيضا ـ من حديث أبي هريرةرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) .فالإنسان عندما يخلو بنفسه يلاحظ أنها توسوس له بالخير أو الشر،قال تعالىوَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)(قّ: 16).والآية دليل واضح على الإعجاز القرآني وتأثيره في النفس،فمن خلال الآية نعلم أن الله يعلم ما يدور في صدورنا وما تحدث به أنفسنا،فنكون متيقظين من أن نفعل الشر الذي حدثت به أنفسنا.أي ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تحدث به نفسه فلا يخفى علينا سرائرهوضمائره أنه تعالى يعلم ما توسوس به نفوس بني آدم من الخير أو الشر
رابعا – النفس تظلمقال تعالىوَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرضِ لافْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَلَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)(يونس: 54).إن من صفات النفس الإنسانية أنها تظلم نفسها وتظلم غيرهاوالظلم هنا معناه الشرك كما فسره النبي في الحديث،فالنفس الإنسانية عندما تظلم نفسها بشركها وكفرها بالله لو استطاعت أنتفتدي بالمال والكنوز من النار لما بخلت على نفسها .ولكنها عندما ترى النار تندم على ما فعلت هذه النفس من الظلم،وهذا دليل واضح على إعجاز القرآن الكريم في تأثيره على النفس الإنسانيةبظلمها وعبادتها لغير الله. ولو أن لكل نفس كفرت باللهو”ظلمها” في هذا الموضع عبادتها غير من يستحق عبادة وتركها طاعةمن يجب عليها طاعته من قليل أو كثير …،وإن هذه النفس الظالمة أخفت رؤوس هؤلاء المشركين من وضعائهموسفلتهم حين أبصروا عذاب الله قد أحاط بهم وأيقنوا أنه واقع بهمفالقرآن كما نرى قد أثر في النفس الإنسانية بأن أبرز ندم النفس على ما صنعتمن ظلم وكفر بالله حتى يحتاط المؤمن لآخر ته، وينيب إلى ربه.
خامسا-النفس تأمر بالسوءومن صفات النفس الإنسانية أيضاً أنها أمارة بالسوءفترى النفس تأمر بالخير ولكن في كثير من الأحيان تأمر بالسوء أكثرمن الخير، لأن النفس تميل بطبعها إلى الشر أكثر من ميلها إلى الخير،بأنها تقترف المحرمات وتكسل عن الطاعات، وهذا حال أغلب النفوس،وقد عبر القرآن الكريم عن النفس الأمارة بالسوء في قصة امرأة العزيزقال تعالىوَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) (يوسف: 53).أي أن هذا الجيش من الأنفس البشرية شأنه الأمر بالسوء لميله إلى الشهواتوتأثيرها بالطبع وصعوبة قهرها وكفها عن ذلك (إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي)إلا من رحم من النفوس فعصمها عن أن تكون أمارة بالسوء.وفي الآية دليل واضح على إعجاز القرآن في تفسير مكنونات النفس البشريةبأن النفس كثيرة الأمر بالسوء إلا ما رحم الله وإن النفس يجب أن تجاهدحتى لا تقع في السوء.
سادسا- النفس تموتأي تخرج من الجسد وتفارق البدن وليس المقصود العدم،ومن صفات النفس أنها ميتة لا محالة، ولكل نفس أجل محدد كتبه اللهوقدره لها، فإذا استغرقته لا بد لها من الموت والصعود إلى الله عز وجلخالقها وبارئها، حتى يأتي يوم القيامة فتعود الروح إليها،فتقوم للحساب على ما فعلت من خير أو شر.قال تعالىكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَعَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)( آل عمران: 185).وهذا وعد ووعيد للمصدق والمكذب وإنما توفون أجوركم فتعطون أجزيةأعمالكم على التمام والكمال، يوم قيامكم من القبور.وفي لفظ التوفية إشارة إلى أن بعض أجورهم يصل إليهم قبله كما ينبئعنه قوله عليه الصلاة والسلام:“القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران”
فالآية تدل على الإعجاز القرآني بأنها تجعل النفس الإنسانية موقنة بموتهالا محالة وأنها ستبعث مرة أخرى للحساب والجزاء على ما اقترفت من خيرأو شر، فيحرص الإنسان بذلك على اغتنام الفرص والخيراتويبتعد عن الشر ومآله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى